‏بعض المواضع في كتاب شرح السنة لأبي محمد البربهاري فيها غلو ظاهر، ينبغي على من يشرح الكتاب أن ينبه على ما فيها من غلط.
‏منها هذا الموضع الذي فيه وصف لكتابه بما لا يصح أن يوصف به إلا الوحي!
‏وفي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من بيان الاعتقاد ما يشفي ويكفي من يريد الهداية.

تعقّب الشيخ عبد العزيز الراجحي الإمام البربهاري في بعض الكلمات التي ذكرها في كتابه "شرح السنة" وقال في أحد المواضع المنتقدة:

"البربهاري -رحمه الله- غلط في أشياء وأخطأ، وأتى بأحاديث ضعيفة، وأشياء قد وهم فيها، ففي كتاب المصنف بعض الحروف والجمل والكلمات التي ذكرها خلاف الصواب".

[انظر: عون القاري بالتعليق على شرح السنة للبربهاري: ص٤٠٢].

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86

(ترجمة الشيخ العالم النحوي الدكتور محمد بن عبد الرحمن المفدّى، بقلم تلميذه أ.د. سليمان العيوني)

‏⁧ #الدكتور_محمد_المفدى⁩

‏توفي اليوم ١٢/ جمادى الأولى/ ١٤٤٥هـ في الرياض شيخنا الوالد محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن بن حمد المفدى، رحمه الله رحمة الأبرار.

‏ولد في أُشَيْقِر في نجد سنة ١٣٥٧، وعاش ٩٥ سنة.

‏حصل على الماجستير والدكتوراة من جامعة الأزهر في القاهرة بين ١٣٨٧ - ١٣٩٦هـ، وهو أول من حصل على درجة الدكتوراة في النحو في السعودية.

‏شيخ النحويين في السعودية وإمامهم، كان رئيس قسم النحو والصرف وفقه اللغة سنوات طويلة في كلية اللغة العربية، في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

‏تخرج على يديه من لا يحصى من علماء اللغة وطلابها ومحبيها، وقد درستُ عليه في الدراسات الجامعية والدراسات العليا ١٤٠٩ - ١٤١٥هـ.

‏هو أعظم شيوخي في العربية، وهو من القلائل الذين علمهم في صدورهم، تقر عينك برؤيته ومجالسته.

‏طلبتُ منه في الدراسة الجامعية أن أقرأ عليه كتاب (الاقتراح في أصول النحو وجدله) للسيوطي، فخصّص لي استراحة يوم الاثنين من كل أسبوع، وبيقينا قرابة سنتين في قراءته والتعليق عليه، وقد تخلّف عن الدرس جميع من كان معي وبقيت وحدي، فوالله ما تغيَّر شرحه، ولا لامني على تخلفهم.

‏ودرسَّني في الدراسات العليا كتاب سيبويه، وشرح التسهيل، ومغني اللبيب، وغيرها من كتب النحو.

‏كان فيما يتعلق بالعلم والأخلاق وتطبيق الأنظمة آية في الحزم والهيبة، لا يتراخي فيها ولو اجتمع عليه الجميع.

‏وكان على هيبته وحزمه متواضعًا، وقصصه في ذلك كثيرة، وقد دعوتُه سنة ١٤١٤ عند تعييني معيدًا في القسم وهو رئيسه إلى زواجي مجاملةً، ثم فوجئتُ لما وجدتُه من أوائل الحاضرين.

‏كان ضريرًا، وكان تقيًّا نقيًّا زاهدًا ورعًا، تعلّمت من دينه وأخلاقه أكثر مما تعلمتُ من علمه، وكان شديد التمسك بالسنة، والحث على منهج السلف الصالح، وقد رأيته مرة في منامي، فقلتُ له أوصني، فقال: "عليك بمنهج السلف الصالح"، ثم أخبرته بمنامي هذا، فقال لي يقظة: "نعم، هذه وصيتي لك".

‏كان مقرَّبًا إلى شيخنا الوالد عبدالعزيز بن باز، وكان حريصًا على دروسه، وكان شيخنا ابن باز يسأله عن علوم اللغة، رحمهما الله.

‏ومما استفدته منه تأنيه في الجواب ولو كان السؤال واضحًا، وكنتُ أعجب من ذلك منه، حتى تقصدت سؤاله مرة عن سؤال واضح وسهل جدًا، فما ترك عادته، فلهذا إذا أجاب ارتاح السائل إلى جوابه.

‏

تفسير الإمام ابن جُزَي الأندلسي من أجود التفاسير المختصرة التي تبني قاعدة علمية متينة في التفسير، وآخر ما رأيته من جهود علمية تتصل به: هذا الشرح لمقدِّماته النفيسة، المسمى بـ "التكميل شرح مقدمات ابن جزي في التسهيل" أعدّه وحرّره أ.د. خالد بن عثمان السبت.

(المفاضلة بين الزواج والعُزوبة)

سُئِلَ الإمامُ ابنُ تيمية عن العازب والمتزوج أيهما أفضل؟

فأجاب: (أفضلهما: أتقاهما لله، فإن استويا في التقوى استويا في الدرجة.
وقد يكون التزويج لبعض الناس أفضل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج؛ فإنه أغضّ للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجاء ".
وقد يكون المتأهِّل أفضل من العَزَب، وقد يكون العَزَب أفضل من المتأهِّل، وقد يكون التأهُّل لبعضٍ أفضل، وآخر التعزُّب له أفضل.
والأفضل من هؤلاء وهؤلاء: أتقاهم لله، وإن استويا في التقوى فهما عند الله سواء، والله أعلم).

[مجموعة رسائل ومسائل متنوعة لشيخ الإسلام ابن تيمية: ٢/ ٢٣٦].

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86

هذا العلم الشريف "علم القراءات" عظيم النفع، كثير العوائد، وقد زهد فيه بعض أهل الزمان لصعوبته، لحاجة هذا العلم الشريف إلى الحفظ والفهم معاً، بخلاف بعض العلوم التي يمكن ضبطها بأحدهما..
وهذه كُليمة في التحذير من تقليل شأن هذا العلم الذي يدور بين فرض العين وفرض الكفاية..
وهي مستخلصة من كتابي:
"معرفة علوم القراءات" .

(السرقات العلمية وأحكامها الفقهية)

بحث للدكتور مرضي بن مشوح العنزي

⬇️

السرقات العلمية وأحكامها الفقهية

"أثناء تدريس (كتاب العِدَد) من الروض اعترضتني مسائل تعدد العدد وتداخلها، ولم تنحل بسهولة، فلما فهمتها فهمًا أراه مناسبًا مع الوقوف على مناطاتها المؤثرة، انقدح في ذهني بحثها بحث ترقية.
ولكن جعلت أتذكر الدراسات السابقة، ومن أشهرها: (التداخل بين الأحكام في الفقه الإسلامي) للدكتور خالد الخشلان حفظه الله.
فراجعته فوجدته في نحو خمس عشرين صفحة قد أتى على ما يشفي ويكفي. جزاه الله خيرًا.
هذا مع كون الرسالة التي تقع في نحو ألف صفحة رسالته للماجستير، وكانت المناقشة عام ١٤١١ هـ.".
[د. إبراهيم بن ممدوح الشمري].

وأفاد الشيخ ياسر الثميري أن العلامة الفقيه مصطفى الزرقا -رحمه الله- أثنى على هذا الكتاب، وأرسل للباحث خطابًا يتضمن الثناء على بحثه ووصفه بالإضافة للمكتبة الإسلامية.

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86

‏تدبر القرآن والسنة، وقصد اتباع الحق، واجتناب تحريف دلالات النصوص الشرعية= طريق تحصيل كمال الهدى

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
‏(الكتاب والسنة يحصل منهما كمال الهدى والنور لمن تدبر كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقَصَد اتباعَ الحق، وأعرضَ عن تحريف الكلم عن مواضعه).

‏[الحموية: ص٣٢٥]

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86

كان الحسن بن علي بن أبي طالب أشبهَ الناسِ وجهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم.

(شواهد نحوية مجهولة المصدر)

استشهد الإمام العلامة ابن مالك الأندلسي في كتبه بأبيات لا يُعرف قائلُها، وتبعه مَن بعده من النحاة في الاستشهاد بها؛ ربما ثقة بأمانته، وتقليدًا له؛ وذلك تساهلٌ غير مقبول.

[انظر: عون العلي المالك شرح كافية ابن مالك: ١/ ٥٧٨].

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86

من الملاحظ على بعض الأساتذة الأكاديميين وغيرهم من عموم طلاب العلم انصرافهم عن مواصلة التعلم والقراءة والبحث والتعليم بعد ترقّيهم في السلم الوظيفي لأعلى المراتب أو بلوغهم سنا معينة، وربما تخلص أحدهم من مكتبته ببيع أو إهداء، وربما اتجه للتعبّد بالصلاة والصيام وكثرة تلاوة القرآن، ولا شك أن هذا من التقصير الذي ينبغي تأمل عاقبته وتصحيح المفهوم الذي أدى إليه؛ فإن الاشتغال بالعلم النافع من أجلّ العبادات وأفضل الطاعات، والزهد والتزهيد فيه من تلبيس الشيطان وصرفه العبد عن الاشتغال بالفاضل إلى المفضول، وهذا فيمن ترك العلم للتعبد بالصلاة والصيام ونحوهما، أما من تركه اشتغالا بدنيا يصيبها -من غير ضرورة ملجئة ولا حاجة دافعة- فما أعظمَ مصيبته!

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86

"ولا يَحِلُّ له أن يفعل فعلًا حتى يعلمَ حُكمَ الله فيه، ويسألَ العلماء، ويقتديَ بالمتّبعين لسنة محمد صلى الله عليه وسلم، الذين يَدُلّون على طاعة الله، ويُحَذِّرون من اتّباع الشيطان.
ولا يرضى لنفسه ما رضيه المفلسون، الذين ضاعت أعمارُهم في غير طاعة الله تعالى، فيا حسرتهم ويا طول بكائهم يوم القيامة!".

[مختصر الأخضري في الفقه المالكي: ص: ٣٣].


https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86

أحسنَ د. بشّار عوّاد بالتصريح بوجود فريق شاركه العمل في تحقيق كتاب الاستذكار والتعليق عليه، وذِكرِ أسمائهم في كل جزء، بحسب ما شارك فيه كل منهم، وهم:
‏١- محمود بشار.
‏٢- سليم محمد عامر.
‏٣- أحمد محمد برهوم.
‏٤- مهران محمود الزعبي.
‏٥- أحمد عبد الرزاق عيد.
‏٦- سعيد محمد اللحام.
‏٧- محمد علي الأزهري.
‏ويرجى من بقية محققي الكتب الذين يعمل معهم فريق من الباحثين أن يصنعوا مثل ذلك، وأن يبينوا ما لهم من العمل في الكتاب؛ هل هو مشاركة في عمل التحقيق، أو إشراف عليه، أو إلقاء نظرة سريعة على الكتاب قبل طباعته.

https://www.tg-me.com/ثـمـرات الـمـطـالـعـة/com.DHAIF86